الإثنين , 9 ديسمبر, 2024
إخبــارات
الرئيسية » نـدوات وملفـات » الجديدة مأثرة برتغالية بالمغرب

الجديدة مأثرة برتغالية بالمغرب

.Augusto Ferreira do Amaral ,MAZAGAO A epopeia Portuguesa Em Marrocos . Tribuna da Historia, Lisboa, 2007

milaffat_10.5الجديدة مأثرة برتغالية بالمغرب. تأليف أوغوشتو فيريرا دي أمارال . نشر بدعم من اللجنة البرتغالية للتاريخ العسكري، لشبونة، 2007.( 518 صفحة ). صدر هذا الكتاب باللغة البرتغالية، وصاحبه محام كان نائبا برلمانيا ووزيرا وتقلد أوسمة من المغرب والبرتغال وكان رئيسا لجمعية الصداقة المغربية البرتغالية، ويعتبر نفسه ابن المدينة لأن أحد أسلافه عاش فيها خلال فترة احتلالها من قبل البرتغال،مما يشرح اهتمامه وتعلقه بها. يشتمل هذا الكتاب على مجموعة من العناوين المرقمة من 1 إلى 16، التي يمكن اعتبارها فصولا، والتي تتطرق إلى كل ما يتعلق بتاريخ المغرب والبرتغال، وتاريخ المدينة قبل وصول البرتغاليين إلى الموقع، و بعد وصولهم وإنشائهم للحصن، والحياة داخل المدينة وخارجها. وقد حاول المؤلف أن يجمع كل ما توصل إليه بهذا الشأن ليقدم تاريخا شاملا للمدينة، معززا بالتفاصيل، ومتتبعا لكل المعطيات التي وفرتها المصادر والوثائق البرتغالية على الخصوص. وقد استهل كتابه بتقديم المعطيات التضاريسية والجغرافية للموقع، وتطرق إلى أسباب التوسع البرتغالي في شمال إفريقيا، والخصائص العامة للوجود البرتغالي، وقدم ملخصا عاما للتاريخ السياسي والعسكري للمغرب منذ ما قبل الغزو الروماني إلى الربع الأخير من القرن الثامن عشر. بعد ذلك تحدث عن أصل موقع مازاكان والأهداف المتوخاة من تأسيسه، ومنها على سبيل المثال حماية أزمور وربط الاتصال بين الشمال والجنوب والحصول على المعلومات. ثم تطرق إلى موضوع تشييد الموقع، وقدم وصفا للمدينة والمناطق المحيطة بها، والسكان والتشكيلة الاجتماعية والمؤسسات، والحياة الاقتصادية، والحياة اليومية، معززا ذلك باستشهادات من الوثائق البرتغالية. ثم خلص للحديث عن الحرب والقوات العسكرية بالمدينة، والعمليات العسكرية، ثم التخلي عن المدينة ومصير سكانها. وتابع الموضوع بالحديث عن مدينة مازاغان الجديدة التي أسست في البرازيل، فالخاتمة . واستغرق كل هذا نصف الكتاب ،( 224 صفحة )

وبعد ذلك نجد مجموعة من الصور والتصاميم للمدينة (22 صورة). وقد تضمن الكتاب ملحقا شغل 187 صفحة من الكتاب أسماه المؤلف يوميات الأحداث العسكرية ” Cronica Militar” ويتضمن جردا لكل العمليات والوقائع العسكرية منذ أن حط البرتغاليون أقدامهم فيها سنة 1505 إلى أن غادروها ووصلوا إلى لشبونة في 24 مارس 1769. جمع المؤلف في هذا الملحق كل الإشارات الموجودة في الوثائق عن الأحداث العسكرية والوقائع والاشتباكات مع المغاربة والاستعدادات التي كانت تتم، بشكل كرونولوجي، يسمح بتتبعها ومعرفة تفاصيلها. ثم قدم جردا ثانيا في ملحق ثان بكل الذين تولوا مناصب ومهام في المدينة من قباطنة وحكام ومحاسبين ومفتشين عامين وقضاة ومتلقي الشهادات ومشرفين وقادة المغاربة وقضاة الأيتام وكتاب الحسابات وكتاب القضاة والمحتسبين والمخبرين والفيتورات والأطباء والجراحين وغيرهم

اعتمد المؤلف حسب البيبليوغرافية المرفقة بالكتاب على كم كبير من المصادر والوثائق البرتغالية المخطوطة والمنشورة، والدراسات، مما سمح له بأن يقدم كما كبيرا من المعلومات عن المدينة وتاريخها في العهد البرتغالي، قلما نجده في الدراسات الأخرى المرتبطة بالمدينة. وختم الكتاب بمعجم للمصطلحات والأماكن والأشخاص

- عثمان المنصوري

الجمعية المغربية للبحث التاريخي

أضف ردا

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.