منطقة الغرب والمراكز البرتغالية بالمغرب

Joao de Figueirôa-Rêgo, O Algarve e as Praças Marroquinas, Nos livros de Portarias e de Matriculas da Casa Real (séculos XVI a XVIII), Camara Municipal de Lagos, 2007

منطقة الغرب والمراكز البرتغالية بالمغرب، من خلال السجلات والقرارات والمراسيم الملكية (القرن 16 إلى القرن 18) تأليف جواو ديفيكيروا –ريكَو، لاغوس، 2007. (217 صفحة). هذا الكتاب هو دراسة تعتمد على مراسيم القوانين والتعيينات والسجلات المتعلقة بالبرتغاليين الذين يعينون في المراكز البرتغالية المحتلة بالمغرب، أو أولائك الذين أقاموا بها، بارتباط مع منطقة الغرب البرتغالية.ويؤكد الكاتب على أن الدراسات الجينيالوجية مفيدة جدا للتعرف على أحوال هذه المراكز وعلى سكانها، وعلى الشرائح الاجتماعية ومستواها المعيشي والفروق بينها ومستوى عيش النخبة، انطلاقا من المعلومات التي تتضمنها وخاصة منها تلك المتعلقة بأسماء الأسر والمهام والوظائف التي يزاولونها والألقاب و المراتب العسكرية وقيمة الرواتب التي تصلهم شهريا أو سنويا، والمتناسبة مع تراتبياتهم الاجتماعية.

مما يساعد بدون شك على دراسة هذه المجتمعات الخاصة التي لا تسعف الوثائق في التعرف على تفاصيل حياتها. وقد توقف الكاتب عند كل نوع من هذه الوثائق وما تقدمه من إفادات، وعرف بها، وتوقف عند بعض الوظائف والمهن والمراتب العسكرية مثل الفرسان النبلاء وخدامهم ومستخدمي الغرف والملابس وأبناء النبلاء . وتطرق إلى تعبئة القوات العسكرية، والبراءات الملكية التي تعطي امتيازات جزاء على الخدمات التي أداها الأفراد وتمتد الامتيازات إلى الأبناء، ثم تطرق إلى مازاغان وظروف عيش الناس بالمدينة، وطنجة، وما توفره هذه الإنعامات من إمكانيات للعيش حسب مراتب متلقيها.

احتلت الدراسة ثلث العمل، والباقي خصص لملاحق وثائقية، تتضمن بعض المراسيم والقرارات ، ومنها قانون مركز مازاغان، سنة 1692، ثم جدولان طويلان أحدهما في 65 صفحة متعلق بطنجة في القرن 17 والثاني في 40 صفحة، عن مازاكان في نفس الفترة. ويتضمنان أسماء الأشخاص وأرقام وتواريخ القرارات المتعلقة بهم، وسبب الشكر والعطاء ، والراتب الشهري ، وكمية الشعير اليومية المسلمة لهم، ومصدر الوثيقة في المكتبة الوطنية بطوري دوطومبو.