كتاب “السيميائيات، مفاهيمها وتطبيقاتها”[1] بحجم تجربة صاحبه، لا غنى لمتخصص أو مبتدئ عنه، لأنه كتب بمداد يمتح من ممارسة حقيقية امتدت ردحا من الزمن في فضاء تخصصها، إذ حاولت إضاءة مجال معرفي يُمَثّل فهمه إدراكا لأدق تجليات الاجتماعي، والإنساني بصفة عامة، والتي ظلت أبرز ظواهرهما متوارية عن الاستهداف العلمي المنشود، الذي يتأسس على الاحتفاء بالعلامة ودراسة رمزيتها، إنه للأستاذ الباحث ... أكمل القراءة »