نزوى، المجلد70، سنة 2012
صدر مؤخراً العدد الجديد من مجلة نِزْوىالفصلية الثقافية. وقد جاء العدد السبعون حافلاً بدراسات متنوعة ومختلفة. كتب رئيس التحرير سيف الرحبي افتتاحية العدد بعنوان “حين أشرق طفلٌ من روحه وأخذ بيده نحو الغابة والبحر”. تضمّن العدد في باب الدراسات: لويس فيرديناند سيلين لمحمد المزديوي، وغربة الراعي لختام سعيد سلمان، وأُفق الشِّعرية. و”شعريّة” هنري ميشونيك لعبد اللّطيف الوراري، ومأساة أوديب وقصة أخناتون لصقر أبو فخر، والتاريخ والتأريخ لعادل المطاعني. جاء ملف العدد حول الأديب والمترجم إبراهيم فتحي. فكتب شعبان يوسف “إبراهيم فتحي قامة فكرية عالية”، وقدّم هشام أصلان “إبراهيم فتحي قراءة العالم الروائي عند نجيب محفوظ”، وتناولت هدى توفيق “كتاب كوميديا الحكم الشمولي لإبراهيم فتحي، فكاهة شعبية في مواجهة الاستبداد”، وقدّمت جمال حسان حواراً كانت قد أجرته مع الكاتب. وجاءت دراسة محمد الحجيري بعنوان “الملهمات الروسيات من الشاعرة آنا أخماتوفا إلى راقصة الباليه أولغا بيكاسو”. بينما قدّمت المجلة لقاءات لكل من مارتن اسبادا ترجمة وتقديم محمد الظاهر، وحواراً مع الشاعر مبارك العامري لبدرية الوهيبية. بينما قدّم أمين صالح ترجمة لدراسة حول رمبرانت بعنوان “لن يسير في الظلام من يتبعني”، لباسكال بونافو.
وفي التشكيل، نشر العدد الجديد من مجلة نِزْوى مادة حول رمبارنت بعنوان لن يسير في الظّلام من يتبعني ترجمة أمين صالح، وكتب يوسف إسماعيل شغري عن حميدة السنان “الجرأة والتضاد اللوني لتصعيد الدراما في العمل الفنّي”. وفي الموسيقى تناول مسَلّم أحمد الكثيري “جذور غناء العوادين العُمانيين وتطوره”. وفي المسرح قدّمت آمنة الربيع “جماليات التجريب في المسرح الخليجي من خلال نموذج حمد الرميحي”. وفي مجال السينما قدّمت مها لطفي ترجمة بعنوان “سيناريو الشقّة: بيلي وايلدر ودياموند”. وفي زاوية الشعر قدّمت المجلة العديد من النصوص الشعرية تقاسيم الظلال لفاطمة الشيدي، وحكاية الرجل العجوز لمحمد جابر النبهان، والتماثل لبوزيد حرزالله، وقصيدتان: “سيّان” و “مصالحة” لخالد درويش، وسيناريو اللّوحة لعمر أبوالهيجاء، وكذراع يسند ظهري لأشرف العناني، ونشيد إلى الأم في صباحها الأول بعد التّرمُّل لعوض اللويهي، والليل حباله وعصيّه لعبد الرزاق الربيعي، وركعةُ الحلاّج لهوشنك أوسي، وألس لأحمد الجحفلي، ولسان السماء الرصاصية لطالب المعمري. كما قدّمت المجلة مجموعة من النصوص لمواد متنوعة: الطريق إلى ميدان التحرير لنجاة علي، وبين غواية الأمس في دمشق .. وفتنة اليوم لنائل بلعاوي. وشارع الملوك لمحمد العلي. ورأس عوج ابن عنق المفقود لعبد الرحمن مجيد الربيعي. وهذيان الذاكرة لعيسى عبدالحفيظ. وتجارة حرة لغاليه آل سعيد. ومواصلة الوصف لمنتصر القفاش. ورائحة البحر لإبراهيم الدوسري.
وفي زاوية المتابعات نجد متابعة بعنوان الرواية اللبنانية والحرب لسلمان زين الدين.وخليل النعيمي تفاصيل عذابات الإنسان العربي في روايته الجديدة للطيب ولد العروسي. وقدّم خليل صويلح قراءة في ديوان الشعر السوري الجديد بعنوان تجارب “شعراء ما بعد الفشل”. ونقرأ ليحيى سلام المنذري “عبد الفتاح المنغلق لا يحب التفاصيل” لسليمان المعمري. وتناول محمد الغزي الشعر التونسي المكتوب بالفرنسيّة: الجيل الأجدّ. وكتب حميد عامر الحجري عن عبد العزيز الفارسي في رواية “تبكي الأرض يضحك زحل”.
وقدّمت المجلة أيضاً احتفائيات بالكتاب العماني من خلال متابعة لإصدارات عُمانية جديدة، ومتابعة لجائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب لعاصم الشيدي.