أثناء محاولته الإجابة عن مدى استطاعة فهم الإنسان انطلاقا من غنى الظواهر المحيطة به، وتحاشيا الارتكان إلى الكليات المجردة أو السقوط في نسبية ثقافية[1]، يقترح غيرتز النظر إلى مفهوم الثقافة باعتباره “نمطا من المعاني المتجسدة في رموز تنوقلت تاريخيا، وهو نظام من المفهومات المتوارثة يعبر عنها بأشكال رمزية، وبواسطة هذه الأشكال يتواصل الناس، وبها يستديمون ... أكمل القراءة »