Mounin, Georges (1963) Les problèmes théoriques de la traduction, Gallimard.
تقديم المترجم
خلص جورج مونان، في هذا الفصل الأخير من كتابه: المسائل النظرية في الترجمة إلى أن الترجمة تسعى إلى إيجاد المعادل الطبيعي الأقرب لرسالة اللغة الأصل في اللغة الهدف دلالة وأسلوبا، وأعزى تشكيك اللسانيين في إمكانية الترجمة إلى أنهم ظلوا أسارى الرؤية السانكرونية للغة. ولا يمكن حل هذه الإشكالية إلا في البعد الدياكروني، أي تصور اللغة في بعدها التطوري. صحيح أن اللغات تقدم تصورات مختلفة للعالم، إلا أن ذلك لا يقع على صعيد التجربة الواقعية فالناس جميعا يتصورون العالم بنفس الطريقة، لكنهم يعبرون عن تجربتهم في العالم بوسائل مختلفة. لذا وضع مونان مفهوما أساسيا هو الوضعية المشتركة. إذ يسمح بوجود وضعيات مشتركة، أي أفكار وتجارب متشابهة بين اللغات، بالانتقال من لغة لأخرى. يتصور أن اللغات ظواهر تاريخية دياكرونية تتفاعل فيما بينها مع مرور الزمن، ويتكون بينهما حقل مغناطيسي من التجارب المشتركة، ويتم تغذية هذا الحقل باستمرار بالأحداث التاريخية والترجمات السابقة والرحلات التجارية… وكلما كان هذا الحقل أوسع وأنشط بين لغتين كانت الترجمة أسهل وأمكن بينهما.
ويصل في الأخير إلى أن الترجمة ليست ممكنة بشكل مطلق وليست مستحيلة كذلك. إنها ممكنة في حدود سعة الحقل المغناطيسي المشترك بين لغتين. إن الترجمة عملية نسبية تتحدد إمكانيتها أو استحالتها بقوة التواصل الموجود بين اللغات وضعفه.
النص المترجم
1/ لقد تم الانتباه مبكرا إلى مشاكل الترجمة وصعوباتها مع شيشرون (Cicéron)وسان جيروم (Jérome) ودوبيله (De Bellay) إذ صيغت بطريقة معقلنة متبصرة1. لكن الجواب عن السؤال: هل الترجمة ممكنة؟ ظل لمدة طويلة يأخذ منحيين متناقضين: بالنسبة للبعض، فإن عملية الترجمة والممارسة اللغوية الواعية، تقودان إلى الاعتقاد أنها دائما أو غالبا ما تكون مستحيلة، أو حتى أن الترجمة الكاملة كانت دائما مستحيلة. أما بالنسبة للبعض الآخر، فإن المسلمات السائدة حول وحدة الذهن البشري وكلية أشكال المعرفة والفكر، تقود إلى التأكيد على أن اعتبار التواصل اللغوي ممكن، يجعل التواصل بين اللغات ممكنا هو الآخر. من زاوية أخرى تقسم وجهات نظر المترجمين أنفسهم، فإنه بالرغم من صعوبات الترجمة التي تدفع إلى الخشية منها أو الاستحالة الجذرية لتحققها على الأقل في بعض النقاط، فإن ممارسة الترجمة تبرهن على إمكانية تحققها.
ومثلما ظلت مسلمة وحدة الذهن البشري مهيمنة لمدة طويلة فإن أطروحة إمكانية الترجمة ظلت أيضا مهيمنة خاصة على المستوى التجريبي. ولبثت أطروحة تعذر الترجمة محصورة في الجانب النظري أو مفارقة لا يمكن البرهنة على صحتها ولا على خطئها. وهذا يفسر بلا شك السبب في أن تطور الموقف العلمي من هذه المشاكل قد اتخذ بالأساس شكل نقد للأطروحة المهيمنة، فقد عززت اللسانيات الدلائل على أن اللغة مؤسسة وليست مَلَكَة فطرية ردا على الرأي الساذج القائل بأن التواصل اللغوي أو المتبادل بين اللغات يعد مَلَكَة فطرية أو خاصية بيولوجية وفيزيولوجية ونفسية مشتركة بين الناس قاطبة كالسمع والبصر. إن نقد المفهوم التقليدي للدلالة، ونظرية الحقول الدلالية، ونظرية رؤى العالم “المختلفة”، ونظرية “الحضارات” المتعددة وربما المتعارضة مع بعضها البعض، قد راكمت من الأدلة ما يثبت أننا نفكر في عالم صاغته لغتنا أولًا. فكل لغة تشمل وتصنع مسبقا وتفرض على متكلميها طريقة معينة في رؤية العالم وفي تحليل خبراتهم فيه. فالظواهر القابلة للملاحظة والوضعيات المتشابهة التي تبدو أنها تأخذ نفس البنية اللغوية في لغتين مختلفتين ليست كذلك في الحقيقة. فعندما يتحدث المغولي والياباني عن بئر (puits) أو عن طاولة(table) أو عن فعل الوضع (Poser)، لا يتصوران أن هذه الأشياء تحمل نفس السمات المميزة في الوضعيات المقابلة، ولا يُسنِدان لها نفس الخصائص الدلالية.
لكن الرغبة في الدفاع عن إمكانية الترجمة جعلت المدافعين دائما يتجاهلون أو يرفضون أو يقللون من شأن ملاحظات اللسانيات المعاصرة في هذا الموضوع2. غير أن النظرية الصحيحة للترجمة يجب أن تعترف بصدقية هذه الحقائق اللسانية الثابتة. ولم يسبق لنظرية أن استفادت شيئا من تكذيب الحقائق التي تزعجها. وإذا أرادت نظرية الترجمة أن تثبت نفسها، فيجب عليها أن تفهم وتحلل بل وتدمج هذه الظواهر التي تقف في طريقها.
لكي نعرف كيف ولماذا يمكن أن تتحقق الترجمة، يجب أولا أن نقبل أن اللغة تفرض علينا رؤية خاصة للعالم من وجهة نظر معينة، وتمنع علينا بالتالي رؤيته من وجهات نظر أخرى3. علينا أن نقبل أن اللغة تتحول بسرعة أقل من تطور التجربة البشرية (كما ينكشف من خلال تمنع المعجم على الانبناء)، وأن هذه التجربة لا تنعكس آليا في اللغة (مما يثبت قولنا باستمرار إن الشمس تشرق). ولهذا فإن معجم الألوان لا يعكس تجربة المتكلمين المعاصرين، بل تجربة المتكلمين القدامى وتصورهم لظاهرة اللون من الناحية المادية والماورائية والدينية. واللسانيات المعاصرة أثبتت ولو بشكل جزئي أن اللغة حافظت على تعابير في شكل مستحثات تعبر عن تجارب الإنسان الماضية. وكلمة surface (مساحة) وcourbe (منحنى) قد أصبحت قدحية جدا في نهاية القرن التاسع عشر وحالت دون اكتمال هذين المفهومين الرياضيين بسبب ذلك. وهذا ما أشار إليه العالم المنطقي سيروس Serrus حين قال: “إن لكل لغة ميتافيزيقا خاصة بها، وتتضمن ميتافيزيقيات متراكمة”4.
إن القبول بهذه النتائج اللغوية يفترض القبول بأن الترجمة ليست دائما ممكنة ولم تكن كذلك إلا في حدود معينة. وبدل اعتبار هذه الحدود دائمة ونهائية يجب في كل حالة توضيحها ووصفها بدقة، يجب إحصاء مواطن الفشل في ترجمة كل نص ما من لغة إلى أخرى. وبدل توسيع اللغة كلها يجب حصر المشكلة في ظواهر بعينها. ليس هنا أصعب من ترجمة إيحاءات الألوان من لغة الغال. ولكن إذا تم إسناد لون glas إلى العشب فلا يمكن إلا أن يعني أخضر. وبالمقابل فإن أزرق لا يمكن أن يقال لقصيدةٍ أو مناخ نادر أو غروب شمس، مثلا: (Le couchant diaphane verdi comme une chaire qui meurt ). وأحيانا يكون السياق مساعدا: ففي وصف الأحوال الجوية السيئة يصبح لون glas مرادفا للرمادي .(gris) ولكن هذا لا يكون دائما. فالفستان الذي يوصف ب glas قد يكون أخضرا أو أزرقا. في الرواية، قد يكون التدوين عرضيًا فقط؛ لكن في القصيدة يمكن (كما في ثلاثية بودلير عن العطور الخضراء مثل المروج) أن تكون في مركز التأثير الناتج.
وأصعب من ذلك ترجمة الشعر والأدب من حضارةٍ بعيدة إلى لغة حضارتنا. ويمثل الشعر الصيني المثلَ الأعلى في ذلك، إذ ينبني على شبكة من العلاقات الذاتية )المعقدة( بين الفصول والجهات والألوان والروائح والأذواق، وعناصر الكون، والعلاقات الموسيقية، وأطراف الجسم والأعداد، والكنايات الأدبية إلخ…، وتلك علاقات لا توجد في الثقافة الغربية. قد تكون قصيدة ما مبنية كلها على علاقة بين الأبيض وريح الشرق والخريف والشيخوخة والحكمة مثلا4. ومن ناحية أخرى، فالشعر الصيني أغلبه مُغَنَّى ومكتوب بخط فني هالغرافي مما يعطيه إيحاءات لا يمكن ترجمتها. وإذا كنا قد ركزنا في هذا الكتاب على المصادر والمعطيات التي أمدت بها اللسانيات المعاصرة نظرية إمكانية الترجمة، فلكي تؤكد أنه لا يجب أن نستهين بالصعوبات التي يمكن أن تواجه كل ترجمة في كل نص وفي كل لغة.
2- لكن الخطر الذي يتهدد هذه الأطروحة اللسانية التي تقول إن لغتنا توجه وتحدد وتتنبأ بالطريقة التي ننظر بها إلى العالم هو أنها مصوغة بصورة تثبيتية أحادية. وهو الخطر الذي يعتبر رووف (Whorf) أحد ضحاياه البارزين ويتهدد اللسانين خاصة منهم أولئك الذين يدرسون اللغة من وجهة سانكرونية وباللسانيات الداخلية والوصفية والشكلية ويستبعدون الجانب الزمني التطوري (الدياكروني) فيها. فهذه الأطروحة توحي بأن اللغة لا تهدد رؤية العالم فحسب بل تحدها وتجمدها أيضا. وتنطلق من اللغة في اتجاه العالم ولا تنتبه إلى إمكانية العكس وبسبب تركيزها الشديد على الظواهر اللغوية التي تمنع المتكلم من رؤية العالم لم تنتبه إلى الجوانب التي تسمح للتجربة الواقعية بتجاوز هذه الظواهر وتنسى كيف تم حل الصراع بين التجربة الواقعية واللغة طوال التاريخ الثقافي للإنسان، كما تنسى أنه إذا كانت كل كلمة وكل جملة تمثل تصورا خاصا للعالم، فإن هذا التصور خاضع دوما للتمحـيص سواء بالفكر أو بالممارسة. إن هذه الأطروحة التثبيتية تصطدم بالملاحظات التالية: إن التقسيم التقليدي للعالم الحيواني إلى الدواب (thier) والطيور (vogel) والأسماك (fisch) والزواحف (gewarm) لم يعد صالحا وأضحى هناك تقسيم جديد حيث اندثرت اليوم عبارات من قبيل حشرة زحافة (الواردة في معجم ليتريه( و”نبشت سكة المحراث زحافتها ودودها لدى مارتيني (إذ تقابل الزحافات هنا الدود ويعتريها لبس في تحديد اللافقريات). وعلى الرغم من دعامة صنافتها الخاصة بها، فإن الرياضيات قد توصلت إلى رؤية سطح لم تكن تعلم بوجوده، وهو السطح المعروف باسم النسيج المجعد إلى ما لا نهاية؛ تمامًا كما توصلت إلى رؤية أن بعض الخصائص التي نسبتها إلى المنحنيات لم تكن مشتقة إلا من المفهوم التقييدي المفرط الذي ألحقته اعتباطا بكلمة منحنى. ويمكننا أن نكتب فصلا مطولا حول هذا الموضوع، وفي كل مجال من مجالات المعرفة: مثال ذلك ولادة كل مفاهيم اللسانيات المعاصرة في كون تصوري ومصطلحي شكلته لسانيات القرن التاسع عشر، وتجاوزته.
إن هذه الأطروحة إذن ليست صحيحة إلا في المستوى السانكروني* للغة. وإذا قيدنا “رؤية العالم” بما تعرفه اللغة من طرق معينة في القميص الجبري (camisole de force) فمعنى ذلك أن عملية اكتشاف العالم ستتوقف. فالحقيقة أن رؤى العالم واللغة ليستا ثابتتين. ومن ثم فإن الترجمة، بوصفها احتكاكا بين لغتين، ليست عملية ثابتة لا زمنية. وكما توجد علاقة جدلية بين العالم واللغة توجد أيضا علاقة جدلية بين اللغة واللغة الأخرى: إن تعذر قابلية لغتين للترجمة المتبادلة مسنودة بالعلاقات التاريخية بينهما أكثر من الخصائص اللغوية المشتركة (الكليات اللغوية). إن إمكانية الترجمة بين الفرنسية والروسية لا يجب أن تهتم بالخصائص الوصفية والبنيوية للغتين فحسب، بل أيضا بالعلاقات التاريخية بين اللغتين. فالترجمة من الروسية إلى الفرنسية سنة 1960 لا تشبه الترجمة من الروسية إلى الفرنسية سنة 1760 أو 1860). وذلك قبل ظهور المعجم الفرنسي الروسي (سنة 1786). وعندما كانت العلاقات بين اللغتين ضعيفة ونادرة وابتداء من القرن الثامن عشر، أضحت كل ترجمة من الروسية وكل سفر وكل قصة سفر تضيف وضعية جديدة مشتركة بين الروسية والفرنسية. وكل احتكاك ينير الذي يليه ومن ثم، اشتهر رواد تورغتيف وتولستوي ودوستوفسكي( (Tourguenev, Tolstoi, Dostoievskiوتقلص الفرق الحاصل بين الوضعيات غير المشتركة بشكل تدريجي.
يجب إذن أن ننظر إلى تعذر الترجمة في ضوء هذه الجدلية بين اللغات، فالمسألة نسبية وليست ماورائية أو لازمينة أو مطلقة. وحتى في المجالات الأكثر صعوبة وتعقيدا مثل التجربة العاطفية والإيحائية والذاتية يمكن للاحتكاك بين اللغات أن يثمر وضعيات مشتركة أكثر غنى مما هو متوقع. صحيح أنه حينما يقول شخص ما” أنا جائع”، فهذه العبارة يختلف معناها من شخص إلى آخر. ومن أمثلة ذلك ما نجده في هذا المقطع الشهير من كوميديا دانتي(Dante) حول موت إغولين، ففي الفترات الموالية لم يكن ممكنا تصور أن إغولين افترس أولاده في برج الجوع. ولكن في العصر الحالي ومع تقدم معرفتنا بمفهوم آكِلِي البشر المتحضرين لم يعد نص دانتي يثير الاستغراب إذ أن ما يحدث حاليا يكشف القيمة التاريخية لأساطير مملاح القديس نيقولا (Nicolas) أو أحداث آكِلِي البشر خلال حرب مئة عام زمن إتيان مارسيل Étienne Marcel في فرنسا. بفضل اللسانيات الحديثة أصبحنا نعرف أنه:
- “لا يمكن توصيل التجربة الشخصية دون ربطها بتجربة الآخرين“6
- نظريا لا يمكن حصر ومطابقة الوحدات الأساسية (فونيم، مورفيم، تراكيب) بين لغتين
- ولكن بوجود وضعيات مشتركة بين المتكلم والمستمع أو بين الكاتب والمترجم، يمكن للتواصل أن يتحقق.
وتظل الترجمة، من ناحية اللسانيات المعاصرة، عملية نسبية تتغير فيها مقادير المعلومة الموصولة. يقول نيدا” الترجمة هي إنتاج المقابل الطبيعي الأقرب إلى الأصل في الرسالة اللغوية داخل اللغة الهدف المنقول إليها أولا على مستوى المعنى (الدلالة) ثم على مستوى الأسلوب”. لكن هذه النظرة قد تكون أيضا ثبوتية لا جدلية إذا تم تعطيل هذه الصيغة والاعتقاد بوجود ترجمة واحدة ونهائية لكل رسالة في كل لغة.
يمكن للترجمة أن تبدأ من الوضعيات الأكثر وضوحا والرسائل الأقرب للفهم، والكليات الأساسية. وهكذا يمكن الترجمة من خلال بحثها في الوضعيات المشتركة وتكثيف الاتصالات القابلة لأن تتجاوز مشاكل اللغة المتعلقة بالرسائل ذات الطابع الذاتي (المشاعر والأحاسيس الذاتية). إن التواصل اللساني عبر الترجمة لم يكن يوما تاما. وهذا أدعى للظن بأنه لم يكن يوما مستحيلا. فالترجمة، بهذا المعنى، ليست مستحيلة.
إضاءة: * دراسة اللغة في لحظة معينة بغض النظر عن تطورها.
هوامش الفصل
.1نزيل بهذا الوصف المواقف الغامضة أو المواقف السحرية المعادية للترجمة من قبيل المواقف التي أشار إليها الباحث كاري، الترجمة، صص:8 و14.
.2 لم يسلم من هذه المؤاخذات بحث سابق لصاحب هذا العمل، الجميلات الخائنات،(Les belles infidèles)
- Voir Martinet, Eléments pp. 43-44: Dangers de la traduction.
- Serrus, Le parallélisme, p. 95.
- Voir Cary, Traduction el poésie, pp. 15 et ss. avec son commentaire d’un poème de Li- T’al- Po, Devant nos coupes pleines. Voir aussi Jean Pré- vost L’amateur de poèmes, pp. 97-120. Voir enfin Jacques Gernet, La vie quotidienne en Chine à la veille de l’invasion mongole. Paris, hachЕТte, 1959, pp. 247-259.
- Martinet, Eléments, p. 18. La partie soulignée l’est par le citateur.
- Nida, Principles of translation, p 19.
الأعلام المذكورة في النص:
-شيشرون : (Cicéron) [ماركوس توليوس شيشرون،106 ق.م-43 ق.م]، خطيب روماني مصقع، محامٍ، فيلسوف، بليغ، كاتب مبرَّز لاتيني.
–بنجامين لي وورف (Whorf)[1897 – 1941]: عالم لغوي وأنثروبولوجي أمريكي، كانانصب اهتمامه أساسا على دراسة اللغات الأمريكية الأصلية. ألف مع إدوارد سابير فرضيةَ سابير وورف التي ذاع صيته.
– إيفان سيرجيفيتش تورجينيف[1883-1818،Ivan Sergueïevitch Tourgueniev]): كاتب وروائي وكاتب قصة قصيرة وكاتب مسرحي روسي 1883-1818.
– ليو تولستوي، 1828-1910 كاتب روسي مشهور برواياته وقصصه القصيرة التي تصور حياة الشعب الروسي في زمن القياصرة، فضلا عن مقالاته التي يدين فيها السلطات المدنية والكنسية…
– فيودور ميخائيلوفيتش دوستويفسكي [1821-1881FiodorN 1 Mikhaïlovitch Dostoïevski,] كاتب روسي. يعتبر إلى جانب ليو تولستوي أحد أعظم الروائيين الروس، وقد ألهم العديد من الكتاب والفلاسفة الآخرين بأعماله المتميزة.